الفرق بين الاندولفت والهايفو في نتائج عمليات التجميل بدون جراحة / اليقظة

الفرق بين الاندولفت والهايفو يظهر من خلال آلية عمل كل منهما حيث أن تقنية الاندولفت تعتمد على استخدام أشعة الليزر الدقيقة تحت الجلد لتحفيز الكولاجين وشد الأنسجة وتعطي نتائج فعالة في شد البشرة وإزالة الدهون الزائدة تحت الجلد وتحديد محيط الوجه وتقليل التجاعيد، حيث تظهر النتائج تدريجياً وتتحسن مع مرور الوقت وتستمر عدة أشهر إلى سنة حسب طبيعة البشرة والعناية بها بعد العلاج، أما تقنية الهايفو (HIFU) فهي تعتمد على استخدام الموجات فوق الصوتية المركزة لتحفيز إنتاج الكولاجين في الطبقات العميقة من الجلد

وهي أيضاً فعالة لشد الوجه والرقبة وتحديد الفك وتحسين ملمس البشرة حيث يتم ملاحظة التحسن بشكل تدريجي بعد الجلسة وتستمر النتائج لمدة تصل إلى سنة أو أكثر حسب الحالة ولمعرفة أيهما الأفضل والفرق بين الاندولفت والهايفو من حيث آلية العمل والنتائج المتوقعة للجلسات ونوع المشكلات التي ينجح في علاجها كل منهما ومزيد من المعلومات حول تأثير كل منهما على الوجه والبطن والبشرة بصفة عامة يمكنكم الآن متابعة المقال..

جدول المحتويات

الفرق بين الاندولفت والهايفو من الناحية التقنية

الفرق بين الاندولفت والهايفو من الناحية التقنية و آلية العمل هي أن الإندولفت يعتمد على الليزر الدقيق، حيث يتم إدخال ألياف ليزر رفيعة تحت الجلد لإرسال طاقة حرارية تعمل على إذابة الدهون وتحفيز إنتاج الكولاجين في الأنسجة هذه الطاقة تسخّن الأنسجة بدقة وتشد الجلد.

أما الهايفو يعتمد على الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة (HIFU) حيث يتم توجيه هذه الموجات إلى طبقات عميقة من الجلد دون المساس بالطبقات السطحية و تنتج الموجات فوق الصوتية حرارة تصل إلى طبقات الجلد الأعمق مما يحفز إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي ويشد الأنسجة.

في تقنية الإندولفت يتم توجيه الليزر مباشرة عبر ألياف دقيقة تمرُّ تحت الجلد هذا يعني أن الإندولفت يتطلب تلامسا مباشرا مع الأنسجة مما يجعله فعّالا في التحكم بمناطق معينة بشكل دقيق مثل الذقن أو الفك أما الهايفو لا يتطلب إدخال أي أدوات تحت الجلد و يتم توجيه الموجات فوق الصوتية عبر سطح الجلد لتصل إلى الطبقات المستهدفة بعمق حوالي 3-4.5 مم و يعتمد على تقنية غير تداخلية تمامًا مما يعني أنه لا توجد حاجة لأي إبر أو أدوات داخلية.

في تقنية الإندولفت يعمل الليزرعلى توليد حرارة عالية تستهدف بشكل مباشر الدهون الزائدة و إذابة الدهون تحت الجلد وشد الأنسجة هذا يجعله مفيدًا للذين يرغبون في شد البشرة مع تحسين شكل ملامح الوجه عبر تقليل الدهون، أما الهايفو فإن الموجات فوق الصوتية تؤدي إلى ارتفاع حرارة المناطق المستهدفة مما يحفز خلايا الجلد على إنتاج الكولاجين دون إذابة الدهون، وبالتالي هو مثالي لمن يحتاجون إلى شد الجلد وحده دون الحاجة إلى تقليل الدهون.

بالنسبة لعمق العلاج ومناطق التركيز فإن الإندولفت يركز بشكل أساسي على مناطق محددة ويمكن تعديل عمق الليزر حسب الحاجة مما يجعله مثاليًا لتحديد ملامح الوجه ومعالجة الدهون في الذقن المزدوج والفك أما الهايفو يصل إلى طبقات عميقة من الجلد لكنه يستهدف عادةً شد الجلد دون أن يؤثر على الدهون لذا فهو يناسب من يعانون من ترهل خفيف إلى متوسط ويرغبون في تحسين مظهر الرقبة والخدين دون تغيير في سماكة الدهون.

ما الفرق بين الاندولفت والهايفو من حيث النتائج

يعتمد الاختيار بين التقنيتين على حالة البشرة، المنطقة المستهدفة، والنتائج المطلوبة الإندولفت قد يكون مناسباً أكثر لمن يحتاجون إلى تحسين واضح في الخطوط الدقيقة وإذابة الدهون في بعض المناطق، أما الهايفو قد يكون مفضلاً لمن يبحثون عن شد الجلد دون التأثير على حجم الدهون خاصةً لشد الوجه والرقبة بشكل طبيعي.

وتعتبرتقنيتا الإندولفت والهايفو من أفضل التقنيات التجميلية غير الجراحية ولكل منهما ميزات واستخدامات خاصة ويتضح الفرق من خلال التالي:

أولا: تقنية الاندلوفيت

1.الفرق من ناحية آلية العمل:

تستخدم هذه التقنية شعاع ليزر دقيق يتم إدخاله تحت الجلد عبر إبر رفيعة تعمل هذه الأشعة على تحفيز إنتاج الكولاجين في الأنسجة مما يؤدي إلى شد البشرة وتحسين مرونتها

الفوائد: تحسين ملمس البشرة تساعد في تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة، شد البشرة و يمكن أن تعيد تحديد ملامح الوجه مثل الفك والخدين وتقليل الدهون وتساعد في إزالة الدهون الزائدة في بعض المناطق، مما يعطي شكلًا أكثر تناسقًا.

النتائج: تظهر النتائج تدريجيًا وعادة ما تصل إلى ذروتها بعد عدة أشهر وتستمر لفترة تتراوح بين 6 أشهر إلى سنة أو أكثر.

الألم والتعافي: قد يشعر البعض بوجود تورم أو احمرار بعد الجلسة لكن عادة ما يكون طفيفًا ويزول بسرعةولا يتطلب التعافي فترة طويلة، ويمكن للناس العودة إلى أنشطتهم اليومية بشكل سريع.

ثانيا: تقنية الهايفو (HIFU)

آلية العمل: تعتمد تقنية الهايفو على استخدام الموجات فوق الصوتية المركزة للوصول إلى الطبقات العميقة من الجلد دون التأثير على السطح هذه الموجات تسبب تسخين الأنسجة مما يحفز إنتاج الكولاجين ويؤدي إلى شد البشرة.

الفوائد: شد الجلد وتحسن من مظهر البشرة المترهل وتعيد تحديد ملامح الوجه تحسين التجاعيد: تساعد في تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة وتعد خيارًا ممتازًا لمن لا يرغبون في إجراءات جراحية.

النتائج: يمكن أن تظهر النتائج بعد الجلسة بفترة قصيرة ولكن التحسن المستمر يحدث على مدى عدة أشهر قد تستمر النتائج لمدة تصل إلى سنة أو أكثر حسب طبيعة البشرة ورعايتها.

الألم والتعافي: قد يشعر البعض بعدم الراحة خلال الجلسة لكن هذا يتفاوت من شخص لآخر ولا تتطلب التقنية فترة تعافي، ويمكن العودة إلى الأنشطة اليومية فورًا بعد الجلسة.

مما سبق يتضح أن الفرق بين الاندولفت والهايفو كلاهما يهدفان إلى شد البشرة وتحسين مظهرها، لكن يختلفان في تقنياتهما وعمق تأثيرهما والوقت والنتائج حيث تظهر نتائج الهايفو أسرع في بعض الحالات بينما تحتاج الإندولفت إلى وقت أطول لتحسينات ملحوظة ويختلف الإحساس أثناء الجلسة حيث يمكن أن تكون الإندولفت أقل إزعاجًا للبعض، كلا التقنيتين فعالتان في شد الوجه بدون جراحة ويمكن اختيار الأفضل بناءً على الاحتياجات الفردية، نوع البشرة، وتفضيلات الشخص.

ما هو جهاز الإندلوفيت وما المشكلات التي يعالجها

جهاز الإندولفت هو جهاز طبي يستخدم تقنية الليزر الدقيقة لتحفيز الكولاجين وشد الجلد، مما يساعد في تحقيق نتائج تجميلية ملحوظة دون الحاجة إلى جراحة و يتميز الإندولفت بإدخال ألياف ليزر دقيقة تحت الجلد تصل إلى عمق معين وتطلق حرارة تعمل على شد الأنسجة وتحفيزها.

كيفية عمل جهاز الإندولفت

يعتمد الجهاز على شعاع ليزر دقيق يدخل تحت الجلد عبر ألياف بسمك الشعر، يصل إلى طبقات الجلد العميقة ويعمل على تسخين الأنسجة وتحفيز الكولاجين، ويتم الإجراء باستخدام إبر دقيقة جدًا دون الحاجة للتخدير العام ويستغرق حوالي 30 إلى 45 دقيقة فقط.

العمليات التجميلية التي ينجح بها

جهاز الإندولفت:

شد الوجه: يعمل الإندولفت على شد البشرة وإعادة نضارتها ويقلل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد يعيد تحديد ملامح الوجه، وخاصة في منطقة الفك والخدين، ليعطي شكلًا أكثر تحديدًا وشبابًا.

إزالة الدهون في الوجه: يساهم في تقليل الدهون الزائدة تحت الجلد مثل الدهون المتراكمة في الذقن أو أسفل الفك مما يُساعد على تحسين شكل الوجه.

شد الرقبة: يعتبر الإندولفت فعالًا في تحسين مظهر الرقبة حيث يشد الجلد في هذه المنطقة ويقلل من الترهل مما يعطي مظهرًا مشدودًا ومنسجمًا مع الوجه.

تحسين منطقة تحت العين: يساعد في تقليل الهالات السوداء والتجاعيد تحت العين من خلال تحفيز الكولاجين وشد الجلد

التخلص من علامات السيلوليت والترهلات: يستخدم الإندولفت أيضًا لتحسين مظهر السيلوليت والترهلات في الجسم، وخاصة في المناطق مثل الفخذين والبطن، حيث يعمل الليزر على إذابة الدهون المتراكمة وشد الجلد

مميزات جهاز الإندولفت

أمان عالي يُعد من الخيارات الآمنة للبشرة ولا يحتاج إلى تخدير عام
عدم الحاجة لفترة تعافي طويلة ويمكن للشخص العودة إلى حياته اليومية بعد الجلسة مباشرة
نتائج طويلة الأمد تدوم نتائج الإندولفت لفترة تصل إلى عام أو أكثر وتستمر في التحسن مع الوقت
نتائج طبيعية يقدم مظهرا طبيعيا دون تدخل جراحي، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يبحثون عن تحسين المظهر دون تغييرات جذرية.

جهاز الإندولفت مفيد للعديد من العمليات التجميلية غير الجراحية وخصوصًا لتحسين وشد الوجه الرقبة، وتحديد محيط الوجه و يُنصح دائمًا بإجراء جلسة استشارية مع مختص تجميل لتقييم الحالة وتحديد ما إذا كان الإندولفت هو الخيار الأنسب للوصول إلى النتائج المطلوبة.

ما هو جهاز الهايفو وما هي المشكلات التي يعالجها

جهاز الهايفو (HIFU) هو اختصار لـ High-Intensity Focused Ultrasound، ويعتمد على تقنية الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة التي تستخدم بشكل غير جراحي لشد الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين و يتميز الهايفو بقدرته على الوصول إلى طبقات عميقة من البشرة دون التأثير على سطح الجلد مما يجعله خيارًا آمنًا وفعالًا لشد البشرة وعلاج بعض المشكلات التجميلية.

العمليات التجميلية التي ينجح فيها جهاز الهايفو

شد الوجه: يعد الهايفو فعّالاً في شد الوجه وتحسين مظهره من خلال رفع الجلد المترهل خاصةً في المناطق حول الفك والخدود والجبهة

شد الرقبة والذقن: يُستخدم الجهاز لشد الجلد المترهل في منطقة الرقبة وتحسين مظهر الذقن المزدوج عن طريق شد الجلد في هذه المناطق

تحسين التجاعيد حول العينين والفم: يمكن أن يقلل الهايفو من الخطوط الدقيقة حول العينين والفم من خلال تحسين مرونة الجلد في هذه المناطق.

شد الجسم في مناطق محددة: يمكن استخدام الهايفو أيضًا لشد الجلد في مناطق معينة من الجسم، مثل الذراعين أو البطن، حيث يساعد على تحسين ملمس البشرة وتقليل الترهلات.

تحسين نسيج الجلد ولون البشرة: يحسن الهايفو من نسيج الجلد ويعطي البشرة مظهرًا أكثر نعومة وإشراقًا من خلال تحفيز تجديد خلايا البشرة.

مميزات جهاز الهايفو

إجراء غير جراحي لا يتطلب أي شقوق أو تخدير عام مما يقلل من المخاطر ويجعل فترة التعافي سريعة

نتائج طويلة الأمد تستمر نتائج الهايفو لفترة طويلة تصل إلى سنة أو أكثر وتعتمد النتيجة على طبيعة البشرة والعناية الشخصية

عدم الحاجة إلى فترة تعافي يمكن العودة إلى الأنشطة اليومية مباشرة بعد الإجراء مع احتمال وجود بعض الاحمرار البسيط الذي يزول سريعايمنح نتائج طبيعية حيث يعمل الهايفو على شد الجلد بشكل طبيعي مما يعطي مظهرًا غير مصطنع ويحقق تحسنًا تدريجيًا مع الوقت.

يعد جهاز الهايفو من أفضل الخيارات المتاحة لشد البشرة وتحفيز الكولاجين بطريقة غير جراحية يناسب هذا الجهاز الأشخاص الذين يعانون من ترهلات بسيطة إلى متوسطة ويرغبون في تحسين مظهرهم دون اللجوء إلى جراحة للحصول على أفضل النتائج، يُنصح بزيارة طبيب تجميل مختص لتقييم الحالة وتحديد ما إذا كان الهايفو هو الخيار الأنسب.

جهاز الاندولفت في السعودية

يُعد جهاز “الاندولفت” متاحًا في العديد من العيادات والمراكز الطبية التي تقدم خدمات التجميل غير الجراحية ولكن الأسعار والإجراءات قد تختلف حسب العيادة والموقع كما أنه من الأفضل استشارة طبيب متخصص لتقييم حالتك الشخصية وتحديد ما إذا كانت هذه التقنية مناسبة لك.

إذا كنتِ مهتمة بالحصول على العلاج يمكنك البحث عن عيادات معتمدة تقدم هذا النوع من الخدمات في مدينتك للحصول على استشارة حول التكلفة والنتائج المتوقعة، تقنية “الاندولفت” اكتسبت شهرة واسعة بسبب نتائجها الفعالة في شد البشرة والتخلص من الترهلات بدون الحاجة إلى جراحة وتتمتع بإقبال كبير خصوصاً من الأشخاص الذين يبحثون عن حلول غير جراحية لتحسين مظهر الوجه والجسم، من أشهر العيادات والمراكز في السعودية التي تقدم تقنية “الاندولفت” ما يلي:

عيادات الجلدية والتجميل في الرياض: مثل عيادات ديرما وأوباجي حيث يتوفر لديهم مجموعة واسعة من التقنيات التجميلية المتقدمة بما فيها “الاندولفت”

عيادات في جدة: مثل عيادات ريفيفا والتي توفر العديد من الخيارات لشد الوجه والجسم باستخدام تقنيات الليزر مثل “الاندولفت”

عيادات في الخبر والدمام أيضًا يتوفر في العديد من المراكز التجميلية مثل عيادة أدمة والتي تقدم خدمات شد البشرة والعلاجات غير الجراحية.

هذه التقنية تحظى بشهرة واسعة بفضل نتائجها الملحوظة وأمانها النسبي وهي متاحة بشكل كبير في معظم المدن الكبرى في المملكة