أخر الدنيا / شعر أحمد ممدوح
بقالي كتير
بحاول أزين السيرة بقصيدة تعيش
بحارب كل كلمة طيش
وبخطف م الأمل طراطيش
وخدت انا والقصيدة رهان
أبطل شعر من أصله
لو المرّا دي ما نصفنيش . . .
أنا مش عارف أكتب شيء
ومش عارف أقولك إيه
لكن قلبي بيعزف ناي
إذا سمعتيه
تشوفى إزاى غريب الروح بيتقطع
وتلقي خريفه بيوقع حبابي العمر فيه ع الأرض
كإن الليل ما بين نجمه وبين قمره عداوة فحدفونى لبعض
هنا مش آخر الدنيا هنا بعد العدم بكتير ...
هنا واحد سقى أرضه بدماه وعرقه.. وفي الآخر مطرحتلوش!!
فحس العمر عدى فشوش
وكمل عيشته ع الذكرى بنص جناح وتغريدة أمل مغشوش
أنا مؤمن بإن الوقت بيعالج مريض القلب
ويقدر يقتل السرطان
لكن واحد سجايره انتي
قوليلي إزاى وكيف يقدر يبطل ينتشي الدخان؟
قوليلي ازاى كفيف يمشي بدون عكاز بيسند بيه؟
يعود ازاى أنيس الوحدة للوحدة
وحضنك لسا بايت فيه؟
يبان دفيان في حضن الليل عشان ناسي
وتيجي الذكرى تفتكره فيفتكرك فبتعريه
وتبدأ مرحلة تعذيب شديدة فى منتهي القوة
دموعه اللى انتو شايفينها بتنزل دم من جوة
ويستلمه الحنين تلطيش على عقله اللى مش هوَّ
وهوَّ القلب فيه مربوط لا حول ليه ولا قوة
وإيد الشوق ما بتسميش على المربوط
بيغلب ضربها النبّوتْ
وهو الروح قزاز حساس بيتكَسَّر بعلوِ الصوت
هيخلص بعدنا ولا
هيخلص عمرنا ويفوت . ..!؟
اقرأ في مجلة اليقظة
مربعات من فن الواو يكتبها الشاعر سمير ظريف