تربية الدواجن من المشاريع المربحة التي يعتمد عليها الكثير من الناس سواء بغرض التجارة أو لتوفير احتياجات الأسرة من اللحوم البيضاء. ومن بين أنواع الدواجن التي لاقت رواجاً كبيراً في الفترة الأخيرة هي الفراخ الجميزة، التي تجمع بين الطعم البلدي المميز والوزن الممتاز في وقت قصير. في هذا المقال الشامل سنتحدث عن مميزات الفراخ الجميزة، مراحل التربية، أساليب التغذية الصحيحة، التحصينات، وكذلك بدائلها في حال عدم توفرها.
قائمة المحتويات
الأفكار الرئيسية:
- مميزات وعيوب الفراخ الجميزة
- متى تبيض الفراخ الجميزة
- الفرق بين الفراخ الجميزة والفيومي
- سعر الفراخ الجميزة اليوم
- دورة الفراخ الجميزة
- هل الفراخ الجميزة بتبيض
- مميزات الفراخ الجميزة
- الفراخ الجميزة عمر يوم
ما هي الفراخ الجميزة؟
الفراخ الجميزة هي أحد أنواع الدواجن التسمين التي تتميز بسرعة النمو ومناعة قوية مقارنة بباقي الأنواع. لونها الأساسي هو الأبيض المائل للرمادي، وأحياناً تظهر عليها بقع سوداء بسيطة، ولكن هذا لا يؤثر على الأوزان أو جودة الطعم. تُعد هذه الفراخ خياراً مثالياً لكل من يبحث عن تسمين سريع مع الاحتفاظ بمذاق البلدي الأصيل.
مميزات تربية الفراخ الجميزة

هذه المميزات هي التالي:
- سرعة التسمين: تصل الفراخ الجميزة إلى وزن مثالي خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر، حيث يمكن ذبحها عند وزن 2 كيلو أو تركها حتى تتجاوز 4 كيلو حسب الرغبة.
- طعم البلدي الأصيل: على الرغم من كونها فراخ تسمين، إلا أن طعمها يشبه الفراخ البلدي بنسبة كبيرة، مما يجعلها مرغوبة بشدة في الأسواق والمنازل.
- مناعة قوية: تتحمل الفراخ الجميزة الظروف المناخية المختلفة سواء في الصيف أو الشتاء، مع بعض الاحتياطات اللازمة لتفادي الإجهاد الحراري.
- أسعار مناسبة: أسعار الكتكوت الجميزة أقل من أسعار الكتكوت الأبيض، ما يجعلها خياراً اقتصادياً جيداً لمربي الدواجن.
مراحل تربية الفراخ الجميزة
هذه المراحل هي التالي:
المرحلة الأولى: من عمر يوم حتى 24 يوم
- تغذية الفراخ بعلف يحتوي على 23% بروتين.
- الاهتمام بالتحصينات والفيتامينات في الأسبوع الأول.
- توفير بيئة دافئة وآمنة للحفاظ على صحة الكتاكيت.
المرحلة الثانية: من عمر 24 يوم حتى 45 يوم
- تقليل نسبة البروتين إلى 21%.
- استمرار الرعاية الصحية مع إدخال بعض الأطعمة المنزلية البسيطة مثل الخضار لرفع المناعة.
المرحلة الثالثة: من 45 يوم وحتى الذبح
- يمكن خلط العلف مع بقايا الطعام المنزلي مثل العيش المجفف، الأرز المسلوق، الدرة، الفول، والخضروات.
- في هذه المرحلة يكتسب الدجاج وزناً ممتازاً مع طعم لذيذ ولحم متماسك.
“قد يهمك: أفضل علف دواجن في مصر“
أفضل طرق التغذية للفراخ الجميزة

- الحرص على تنويع التغذية بين العلف الجاهز والخلطات المنزلية.
- تجنب إدخال الأسماك أو الأطعمة ذات الرائحة القوية لأنها تؤثر سلباً على الطعم.
- استخدام الخضروات مثل الجرجير والكزبرة والكرات لرفع المناعة بشكل طبيعي.
التحصينات اللازمة للفراخ الجميزة
- الأسبوع الأول: إعطاء فيتامينات أساسية.
- عند تغيير نوع العلف: استخدام مضاد سموم لمدة 3 أيام متتالية.
- التحصين الطبيعي باستخدام الثوم والبصل والكرات الأخضر بشكل منتظم.
التكيف مع الظروف المناخية
- في الصيف: يجب تربية الفراخ تحت ظل بعيد عن الشمس المباشرة لتقليل الإجهاد الحراري.
- في الشتاء: توفير مكان مغلق وآمن يحمي الفراخ من البرد القارس.
العيوب المحتملة لتربية الفراخ الجميزة
رغم كل المميزات، إلا أن هناك عيباً بسيطاً في الفراخ الجميزة وهو استهلاكها الكبير للعلف. لكن هذا ليس عيباً حقيقياً لأن المقابل هو الحصول على وزن ممتاز في وقت قياسي، وبالتالي العائد الاقتصادي يظل جيداً.
بدائل الفراخ الجميزة
في حالة عدم توافر الفراخ الجميزة، يمكن تربية الفراخ (Chicken) الساسو، فهي قريبة جداً في الطعم والأوزان عند تربيتها بالطريقة الصحيحة. لكن يجب التأكد من شراء فرزة أولى للحصول على نتائج جيدة.
نصائح هامة لنجاح مشروع تربية الفراخ الجميزة
- شراء الكتاكيت من مصدر مضمون.
- توفير مكان نظيف وجيد التهوية.
- الالتزام بالتحصينات والمكملات الغذائية.
- المراقبة المستمرة للفراخ وملاحظة أي تغير في السلوك أو الشهية.
- الاعتماد على الخلطات الطبيعية بعد عمر 45 يوم لتقليل التكاليف وتحسين الطعم.
“تعرف على: أسعار الأعلاف في السوق المصري“
تربية الفراخ الجميزة: الخاتمة
تربية الفراخ الجميزة تعتبر من أنجح مشاريع التسمين على الإطلاق، فهي تجمع بين الوزن السريع والطعم البلدي الذي يبحث عنه المستهلك. ورغم أنها تستهلك كمية أكبر من العلف، إلا أن النتائج النهائية تستحق التجربة. وإذا لم تتوفر الفراخ الجميزة، يمكن الاعتماد على الفراخ الساسو كبديل جيد. سواء كنت مبتدئاً في تربية الدواجن أو لديك خبرة سابقة، فإن الفراخ الجميزة ستمنحك تجربة فريدة ونتائج ممتازة إذا التزمت بالتغذية السليمة والتحصينات المناسبة.
مها أحمد كاتبة ومدونة تقدم محتوى متنوعًا يجمع بين التجربة الشخصية والتحليل الموضوعي. تكتب عن قضايا اجتماعية وثقافية وفكرية بأسلوب سلس يلامس اهتمامات القارئ اليومية.
تمتاز بأسلوبها العفوي الذي يدمج بين الطابع الشخصي والتعبير الحر، مما يجعل التدوينات قريبة من القارئ وواقعية. كما تحرص على طرح أفكار جديدة ومناقشة قضايا مجتمعية بطريقة مفتوحة للنقاش.
من خلال مدوناتها، تسعى مها أحمد إلى مشاركة الأفكار والخبرات وتبادل الرؤى مع الجمهور، لتجعل من التدوين مساحة للتواصل والإلهام.

