علاج التهاب كبيبات الكلى بالكورتيزون تأثيرهُ وطرقهُ وأعراضهُ الجانبية
علاج التهاب كبيبات الكلى بالكورتيزون وهو المرض المعروف أيضًا باسم التهاب الكبيبات الكلوية أو التهاب الكلى الحبيبي، ويختلف العلاج من حالة لأخرى فهو حالة عبارة عن تورم في الكبيبات الكلوية وتهيجها و يحدث التهاب الكبيبات الكلوية نتيجة لاضطراب في جهاز المناعة يؤدي إلى هجوم خلايا المناعة على الأنسجة السليمة في الكلى، ويمكن أن يكون التهاب الكبيبات الكلوية نتيجة لعدة عوامل أيضا منها التهاب الأوعية الدموية، والأمراض المناعية مثل الذئبة الحمراء والتهاب المفاصل الروماتويدي والعدوى البكتيرية أو الفيروسية، وتأثير الأدوية أو المواد الكيميائية ويختلف علاج التهاب الكبيبات الكلوية على حسب اختلاف الشدة والنوع.
وعلاج التهاب كبيبات الكلى بالكورتيزون (الستيرويد المضاد للالتهاب) يعتبر علاجا فعالا في بعض الحالات حيث يعمل الكورتيزون على تقليل التورم والتهيج في الكلى عن طريق إيقاف استجابة المناعة المفرطة، سنتعرف في هذا المقال على ما هو التهاب كبيبات الكلى الحاد؟ وما هي علامات المرض وتشخيصه وطرق العلاج.
جدول المحتويات
طرق علاج التهاب كبيبات الكلى بالكورتيزون (خطة علاجية متكاملة)
يتم تقييم ووصف العلاج الأمثل لحالة التهاب الكبيبات الكلوية من قبل الطبيب المختص حيث يقوم تقييم الحالة الفردية والعوامل المرتبطة بها ثم يحدد نوع العلاج والطريقة والجرعة ويتم تقديم الكورتيزون عادة عن طريق الحقن الموضعية في الكلى أو عن طريق الفم ويصف الطبيب الكورتيزون في إطار خطة علاج متعددة الأدوية تشمل أيضًا أدوية أخرى مثل المثبطات المناعية والمضادات الحيوية إذا كانت العدوى موجودة لذا يشمل العلاج عدة أدوية أخرى مثل:
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) التي تساعد في تخفيف الالتهاب والألم المرتبط بالتهاب الكبيبات الكلوية
- مثبطات المناعة التي تستخدم لتثبيط استجابة المناعة المفرطة التي تسبب التهاب الكبيبات الكلوية
- الكورتيكوستيرويدات الأخرى مثل البريدنيزولون أو الديكلوفيناك أو أدوية مثبطات المناعة الأخرى مثل السيكلوفوسفاميد
- العلاج بالبلازما فيرسيس ويعتبر هذا العلاج مناسبًا في بعض الحالات الشديدة حيث يتم تنقية البلازما لإزالة المضادات الذاتية والتوكسينات والعوامل المؤثرة في التهاب الكبيبات الكلوية.
- علاجات داعمة ومقوية مثل شرب السوائل بكميات كافية للحفاظ على الترطيب وتجنب المثيرات الكلوية مثل الكافيين والكحول واتباع نظام غذائي صحي يشمل كمية كافية من الفواكه والخضروات والغذاء الصحي.
مدة علاج التهاب كبيبات الكلى ونسبة الشفاء
مدة علاج التهاب كبيبات الكلى تختلف من مريض لآخر حسب شدة الحالة وكذلك تختلف نسبة الشفاء من التهاب كبيبات الكلى حسب الحالة الصحية والتاريخ المرضي ومدة علاج التهاب الكبيبات يمكن أن تختلف حسب شدة الحالة واستجابة المريض للعلاج وهذا يعتمد أيضًا على نوع التهاب الكبيبات الكلوية والأسباب المؤثرة فيه وقد يتطلب التهاب الكبيبات الكلوية عادة فترة طويلة للعلاج والتحسن التام،
وعلى الرغم من ذلك ففي بعض الحالات قد يكون العلاج قصير المدى لبضعة أسابيع أو شهور خاصة إذا كان التهاب الكبيبات الكلوية نتيجة لعدوى وقد تم التعامل مع العامل المسبب للعدوى بنجاح ويكون العلاج طويل المدى ومستمر لعدة أشهر أو سنوات مع بعض الحالات الخاصة إذا كان التهاب الكبيبات الكلوية نتيجة اضطراب مناعي مزمن مثل الذئبة الحمراء.
بالنسبة لنسبة الشفاء فإنها تعتمد أيضًا على العوامل المذكورة أعلاه في بعض الحالات و يمكن أن يكون هناك شفاء تام واستعادة كاملة لوظيفة الكلى في حين أن بعض الحالات الأخرى قد تعاني من تدهور في وظيفة الكلى بشكل دائم حيث من الصعب تحديد نسبة الشفاء الدقيقة لمرض التهاب الكبيبات الكلوية بشكل عام لأنها تعتمد على العديد من العوامل المختلفة بما في ذلك شدة الالتهاب، ونوع التهاب الكبيبات الكلوية، وتأثير العلاج، وصحة الكلى الأصلية للمريض
وفي العديد من الحالات، يمكن تحقيق تحسن وشفاء تام من التهاب الكبيبات الكلوية بفضل العلاج المناسب والمراقبة المستمرة، قد يتم استعادة وظيفة الكلى بشكل كامل في بعض الحالات ويتم السيطرة على الأعراض والالتهاب بشكل فعال من خلال علاج التهاب كبيبات الكلى بالكورتيزون وللأسف فأنه في بعض الحالات الأخرى قد تظل بعض الأعراض موجودة أو يكون هناك تأثير على وظيفة الكلى بشكل دائم حيث يعتمد النجاح ونسبة الشفاء على تقييم الحالة الفردية والعوامل المرتبطة بها.
أسباب التهاب كبيبات الكلى ومن هم الأشخاص المعرضون للإصابة
أسباب التهاب كبيبات الكلى متعددة تجعل بعض الأشخاص قد يكونوا معرضين أكثر من غيرهم إلى الإصابة من هذه الأسباب الحالات التالية :
- الأشخاص المعرضون أكثر من غيرهم للإصابة بمرض التهاب كبيبات الكلى هم الأشخاص ذوي التاريخ العائلي إذا كان لديك أقارب مباشرين (مثل الوالدين أو الأشقاء) يعانون من التهاب كبيبات الكلوية فقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بالمرض
- المرضى الذين يعانون من اضطرابات المناعة بعض الأمراض المناعية مثل الذئبة الحمامية (الحمراء) والتهاب المفاصل الروماتويدي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب كبيبات الكلوية
- وكذلك توجد مخاطر موجهة نحو الأشخاص الذين يعانون من العدوى المتكررة و العدوى البكتيرية أو الفيروسية المستمرة يمكن أن تزيد من خطر التهاب الكبيبات الكلوية
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز المناعي الكاذبة تشمل هذه الحالات اضطرابات مثل الضمور الكلوي والتصلب العضلي الجهازي
- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز اللمفاوي مثل اللوبس (Lupus) والتهاب الأوعية الدموية (Vasculitis)، حيث يزيد ذلك من خطر التهاب الكبيبات الكلوية.
ليست الأسباب السابقة فقط هي أسباب التهاب كبيبات الكلى ولكن يجب ملاحظة أن التهاب الكبيبات الكلوية يمكن أن تحدث لأي شخص بغض النظر عن وجود العوامل المذكورة
هل الكورتيزون يعالج التهاب الكلى؟
إن علاج التهاب كبيبات الكلى بالكورتيزون هو من إحدى الخيارات المثالية في علاج المرض ويتم وضع بروتوكول العلاج عن طريق خطة يختارها الطبيب المعالج بمساعدة مجموعة أدوية أخرى فلو قلنا : ما هو علاج التهاب كبيبات الكلى؟ سنجد أن علاج التهاب الكبيبات الكلوية يعتمد على سبب التهاب الكبيبات وشدته والحالة الصحية العامة للمريض يشمل العلاج ما يلي:
- المضادات الالتهابية غير الستيرويدية (NSAIDs) تُستخدم لتقليل الالتهاب وتخفيف الألم قد يصف الطبيب مثل هذه الأدوية مثل آيبوبروفين (ibuprofen) أو نابروكسين (naproxen) بحسب الحالة واحتياجات المريض.
- الكورتيكوستيرويدات (الستيرويدات) مثل البريدنيزون (prednisone) أو البريدنيزولون (prednisolone) و تستخدم للتحكم في التهاب الكبيبات وتقليل الأعراض ويتم تناولها عن طريق الفم أو بالحقن المباشر إلى الوريد.
- المثبطات المناعية مثل سيكلوفوسفاميد (cyclophosphamide) أو الآزاثيوبرين (azathioprine) و تعمل هذه الأدوية على تثبيط جهاز المناعة المفرط والتهام الخلايا المناعية المسببة لالتهاب الكبيبات الكلوية
- العلاج بالبلازمافيريزيس هذه العملية تستخدم لتنقية البلازما وإزالة المضادات الذاتية والعوامل المؤثرة في التهاب الكبيبات الكلوية و يتم تنفيذها في المستشفى وتحت إشراف طبي.
يجب أن يقرر الطبيب المختص أي بروتوكول علاجي يناسب الحالة الفردية للمريض والمدة والجرعة و قد يكون العلاج مستمرًا لفترة طويلة وقد يتطلب الالتزام أيضا بسلوكيات حياتية معينة مثل التزام بتناول طعام صحي والبعد عن التدخين والكحول والكافيين والاهتمام بممارسة عادات صحية كل هذا يساهم في علاج التهاب الكلى المناعي.
علامات الإصابة بمرض التهاب كبيبات الكلى المناعي
ما هي العلامات والأعراض التي تجعل الطبيب يتوقع ويشك في وجود التهاب كبيبات الكلى المناعي ؟ إن مرض التهاب الكبيبات الكلوية المناعي قد يترافق مع مجموعة متنوعة من الأعراض والعلامات التي قد تدل على وجود التهاب كبيبات الكلى المناعي:
- وجود البروتين في البول زيادة مستويات البروتين في البول البروتينيوريا، وقد يصاحبها ظهور رغوة غير طبيعية في البول
- الدم في البول وجود الدم في البول الهيماتوريا ، ويمكن أن يكون واضحًا أحمر اللون أو غير واضح ويكون بلون بني
- انخفاض مستوى البروتين في الدم قد يؤدي التسرب المستمر للبروتين في البول إلى انخفاض مستوى البروتين في الدم وهو ما يعرف نقص ألبومين الدم Hypoalbuminemia
- ارتفاع ضغط الدم بشكل غير مفسر
- انتفاخ الأقدام والساقين ويشعر المريض بانتفاخ في الأقدام والساقين نتيجة احتباس السوائل
- الشعور بالتعب والضعف العام دون سبب واضح
- احتباس السوائل حي يتسبب أي اضطراب في وظيفة الكلى في احتباس السوائل في الجسم يؤدي إلى انتفاخ في الوجه واليدين والقدمين
- الألم الكلوي لا يكون مع جميع الحالات
- ارتفاع درجة الحرارة ويصاحب مرض التهاب الكبيبات الكلوية المناعي ارتفاع في درجة الحرارة.
ويجب التأكيد على أن هذه العلامات والأعراض غير خاصة بمرض التهاب الكبيبات الكلوية المناعي حيث قد تشترك نفس الأعراض ويكون لها أسباب أخرى، لكن ينبغي على المرضى الذين يعانون من أي من هذه الأعراض الاتصال بالطبيب لإجراء التقييم اللازم والتشخيص الصحيح فكلما كان اكتشاف المرض وتشخيصه مبكرا كلما ساهم ذلك في سرعة الشفاء.
علاج التهاب كبيبات الكلى المزمن بالأعشاب
مرض التهاب كبيبات الكلى المناعي هو حالة صحية خطيرة تتطلب رعاية طبية متخصصة و العلاج يعتمد على استخدام العلاجات الطبية المعترف بها والتي تثبت فاعليتها في التحكم في التهاب الكبيبات وتثبيط جهاز المناعة المفرط، وعندما نشير إلى الطب البديل أو طب الأعشاب
يجب أن نعرف أنه لا يوجد دليل علمي قوي يدعم فعالية هذه الأعشاب في علاج هذا المرض ولا ينبغي الاعتماد على العلاج بالأعشاب بدون استشارة الطبيب المختص لكن هناك العديد من الأعشاب قد تساعد في تطور الحالة وتساهم في سرعة الشفاء مثل:
- الألو فيرا و يعتقد أن لها خصائص مضادة للالتهاب ومهدئة للجهاز المناعي
- الكركديه و يعتبر منشطًا للجهاز المناعي ويحتوي على مضادات الأكسدة وله فوائد صحية عامة
- القرنفل وله خصائص مضادة للالتهاب وتأثيرات مضادة للميكروبات الكلوية.
ويجب الأخذ في الاعتبار الحذر عند استخدام الأعشاب مع العلاجات الطبية الأخرى حيث قد تتداخل وتسبب آثارًا جانبية أو تقلل من فاعلية العلاج الطبي، والأفضل دائمًا التواصل مع الطبيب المختص لتقييم حالتك وتوجيهك إلى العلاج المناسب والأفضل أن تعتبر العلاج التقليدي المعتمد علميًا هو الأكثر فاعلية
طرق تشخيص التهاب كبيبات الكلى
يتم تشخيص مرض التهاب كبيبات الكلى يتطلب عملية تقييم شاملة وإجراءات و فحوصات وهي:
- التاريخ الطبي للعائلة والتاريخ الوراثي للأمراض
- الفحص البدني و يبدأ الطبيب بأخذ تاريخ طبي مفصل يشمل الأعراض التي تعاني منها والتغيرات في وظائف الكلى وتاريخ أمراض معروفة أو أدوية سابقة
- الفحص البدني لتقييم العلامات الحالية والأعراض
- تحاليل الدم و يتم أخذ عينة من الدم لتحليلها وقياس مستويات مختلفة من المركبات
- بعض الفحوص المهمة مثل قياس مستويات الكرياتينين واليوريا والبروتينات في الدم ومعدل الترشح الكلوي وفحص تعداد الدم الكامل
- تحاليل البول و يتم أخذ عينة من البول وتحليلها واكتشاف وجود تغيرات مرتبطة بالتهاب الكبيبات
- يتم فحص البول لقياس مستوى البروتين والدم والكرياتينين والخلايا الالتهابية والأجسام المضادة
- التصوير الطبي ويتم إجراء فحوص التصوير الطبي مثل التصوير بالأشعة السينية أو التصوير بالموجات فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي للكشف عن أي تغييرات في الكلى والتشخيص التفصيلي للحالة
- الخزعة الكلوية في حالات معينة يتم أخذ عينة صغيرة من النسيج الكلوي للتحليل المجهري و تُسمى هذه العملية خزعة الكلى وتساعد في تحديد سبب وطبيعة التهاب الكبيبات مما يوجه العلاج بشكل أفضل.
علاج التهاب الكلى المناعي بناء على التشخيص (خطة العلاج)
بعد إجراء الفحوصات المذكورة أعلاه وتقييم النتائج يمكن للطبيب تشخيص مرض التهاب كبيبات الكلى و قد يتضمن التشخيص أيضًا تحديد نوع التهاب الكبيبات الكلوية الموجود مثل التهاب الكبيبات الكلوية القرصي أو البروتيني أو البروتيني العقدي
ومن خلال الاستناد إلى التشخيص يمكن للطبيب وضع خطة علاج مناسبة يعتمد العلاج على نوع وشدة المرض، وقد يشمل:
- العلاج بالأدوية و يمكن استخدام مجموعة متنوعة من الأدوية لعلاج التهاب الكبيبات الكلوية المناعي اهمها علاج التهاب كبيبات الكلى بالكورتيزون (الكورتيكوستيرويدات)
- علاج بواسطة مثبطات المناعة والمضادات الالتهابية غير الستيرويدية
- اتباع نصائح تدعم العلاج للحفاظ على صحة الكلى وتقليل الأعراض المصاحبة مثل تنظيم ضغط الدم ومراقبة مستويات البروتين في البول والحفاظ على توازن السوائل
- العلاج الكيميائي والمناعي في حالات الشديدة وقد يتم استخدام العلاج الكيميائي والمناعي مثل السيكلوفوسفاميد والكيماويات المضادة للأورام للسيطرة على التهاب الكبيبات الكلوية
- العلاج بالتصفية الدموية في بعض الحالات الشديدة وعند عدم استجابة العلاجات الأخرى قد يكون العلاج بالتصفية الدموية (مثل الغسيل الكلوي أو البلازما فيرسيس) ضروريًا لتنقية الدم من المواد الضارة والسموم.
هل علاج التهاب كبيبات الكلى بالكورتيزون فعال؟
علاج التهاب كبيبات الكلى بالكورتيزون يعد علاجا فعالا لالتهاب كبيبات الكلية في بعض الحالات حيث يعمل الكورتيزون على تقليل التهاب الكبيبات وقمع جهاز المناعة المفرط الذي يلعب دورًا في حدوث التهاب الكبيبات ويمكن أن يستخدم الكورتيزون بمفرده أو بالتزامن مع أدوية أخرى مثل المثبطات المناعية لعلاج التهاب الكبيبات الكلوية و قد يصف الطبيب الكورتيزون بجرعات مرتفعة في البداية للسيطرة على الالتهاب ثم يقلل تدريجيًا من الجرعة مع مرور الوقت.
عند استخدام الكورتيزون في علاج التهاب الكبيبات الكلوية، قد يلاحظ المريض تحسنًا في الأعراض المرتبطة بالالتهاب مثل ارتفاع ضغط الدم، وتورم الوجه والأطراف، وارتفاع مستويات البروتين والدم في البول. يعتبرعلاج التهاب كبيبات الكلى بالكورتيزون خيارًا فعالًا للتحكم في التهاب الكبيبات وتقليل الأعراض.
هل الكورتيزون يضر بالكلى؟
استخدام الكورتيزون (الستيرويدات القشرية) لفترة قصيرة و الجرعات المناسبة عادة لا يسبب ضررًا مباشرًا على الكلى عند استخدام الكورتيزون لفترة طويلة أو بجرعات عالية و قد يؤدي ذلك إلى بعض التأثيرات الجانبية التي قد تؤثر على وظيفة الكلى مثل احتباس السوائل وهذا يمكن أن يؤثر على وظيفة الكلى ويزيد من احتمالية حدوث ارتفاع ضغط الدم من الأضرار المحتملة زيادة في فقدان الكالسيوم الكورتيزون يمكن أن يؤثر على توازن الكالسيوم في الجسم مما يزيد من فقدان الكالسيوم عن طريق البول ويزيد من خطر تكون حصوات الكلوية.
هل التهاب كبيبات الكلى خطير؟
هل مرض التهاب كبيبات الكلى خطير، إن مرض التهاب كبيبات الكلى يمكن أن يكون خطيرًا في بعض الحالات وتعتمد خطورة المرض على عدة عوامل هي: نوع التهاب الكبيبات الكلوية وشدته وتأثيره على وظيفة الكلى وأعضاء الجسم الأخرى.
ويمكن أن يتطور التهاب الكبيبات الكلوية إلى حدوث ضرر دائم في الكلى في بعض الحالات، مما يؤثر على قدرتها على تصفية الفضلات والسوائل من الدم بشكل صحيح و قد يتطلب ذلك علاجًا طويل الأمد مع مراقبة دورية لوظائف الكلى وضغط الدم، بعض أنواع التهاب الكبيبات الكلوية المناعي قد يزداد خطورتها بسبب ارتفاع نشاط جهاز المناعة واستمرار الالتهاب قد يؤدي ذلك إلى تدهور الوضع الصحي بشكل سريع وظهور مضاعفات خطيرة مثل الفشل الكلوي وارتفاع ضغط الدم واضطرابات السوائل،
ومن الأهمية بمكان الكشف المبكر عن مرض التهاب كبيبات الكلية والحصول على العلاج المناسب و تتضمن الرعاية الجيدة تقييمًا دوريًا لوظائف الكلى ومراقبة الأعراض والمضاعفات المحتملة بالتشخيص المبكر والعلاج الفعال وهذا يحسن نتائج المرض ويقلل المخاطر المحتملة المرتبطة به.
الكورتيزون ووظائف الكلى (هل الكورتيزون خطر على الكلى ؟
هل الكورتيزون خطر على الكلى أو على وظائف الكلى؟ إن استخدام الكورتيزون (الستيرويدات القشرية) يمكن أن يكون فعالًا في علاج التهاب الكبيبات الكلوية المناعي ولكن ينبغي استخدام الكورتيزون تحت إشراف الطبيب و بالجرعة المناسبة والفترة الزمنية الملائمة لكي نتجنب حدوث أي أعراض جانبية جراء تناول علاج التهاب الكلى المناعي لأن الكورتيزون يمكن أن يكون له بعض التأثيرات الجانبية على الكلى عند استخدامه لفترة طويلة أو بجرعات عالية قد تشمل هذه التأثيرات:
- زيادة احتباس السوائل
- احتمالية حدوث ارتفاع ضغط الدم
- زيادة نسبة السكر في الدم وزيادة مضاعفات السكري لدى الأشخاص المصابين بالمرض
- ضعف جهاز المناعة الكورتيزون يثبط جهاز المناعة وهذا يمكن أن يزيد من خطر العدوى وتفاقم المشاكل الصحية المرتبطة بالكلى
- لذا،من المهم أن يقوم الأطباء بمراقبة وظائف الكلى ومراقبة التأثيرات الجانبية المحتملة عند استخدام الكورتيزون يجب أن يتم توجيه الجرعة ومدة العلاج بعناية لضمان الفوائد العلاجية وتقليل المخاطر المحتملة.
علاج التهاب كبيبات الكلى بالكورتيزون أعراضه الجانبية
ما هي الاعراض الجانبية لتناول الكورتيزون؟ إن تناول الكورتيزون (الستيرويدات القشرية) قد يسبب بعض الآثار الجانبية قد تختلف هذه الآثار الجانبية من شخص لآخر وتعتمد على الجرعة ومدة العلاج ومن بين الآثار الجانبية الشائعة لتناول الكورتيزون:
- زيادة الشهية وزيادة الوزن
- زيادة احتمالية حدوث ارتفاع ضغط الدم
- زيادة خطر الإصابة بالعدوى وتأخر عملية الشفاء
- زيادة خطر تكون الحصى الكلوية
- اضطرابات النوم والقلق والاكتئاب
- زيادة في نسبة السكر في الدم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري
- تهيج المعدة والقرحة الهضمية
- تغيرات في مزاج الشخص مثل التهيج أو العصبية
- ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بمشاكل العظام مثل هشاشة العظام
- تغيرات في البشرة مثل رقة الجلد وتشققات الجلد.
من المهم أن تتحدث مع الطبيب حول الآثار الجانبية المحتملة لتناول الكورتيزون وكيفية التعامل معها قد يقترح الطبيب تعديل الجرعة أو توجيهات حماية الصحة العامة للحد من الآثار الجانبية.
نصائح هامة لمرضى الكلى والتهاب كبيبات الكلى المناعي
توجد نصائح هامة لمرضى الكلى بشكل عام ومرضى التهاب كبيبات الكلى خاصة تتعلق ببعض التوجيهات في أسلوب الحياة لو تم الالتزام بها فإن ذلك يسهم بشكل كبير في الحصول على نتائج في نسبة الشفاء من التهاب كبيبات الكلى ومدة علاج التهاب كبيبات الكلى فبالإضافة إلى العلاج الطبي الدوائي التقليدي قم بالالتزام بنمط حياة صحي للحصول على سرعة الشفاء دون مضاعفات من هذه النصائح التالي:
- اتباع نظام غذائي صحي
- تناول وجبات متوازنة وغنية بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة
- تجنب الأطعمة المالحة والمعالجة والدهون المشبعة
- الحفاظ على الترطيب و شرب كميات كافية من الماء
- ممارسة النشاط البدني المعتدل
- القيام بتمارين رياضية منتظمة تعزز اللياقة العامة وتعزز صحة الكلى
- تجنب التدخين والكحول يعتبر التدخين واستهلاك الكحول ضارًا لصحة الكلى وقد يزيد من خطر التعرض للمشاكل الكلوية
- الحفاظ على ضغط الدم في المدى الطبيعي يمكن أن يقلل من خطر تلف الكلى.
هذه النصائح العامة مكملة للعلاج الطبي المقدم من الأطباء حيث أن التشخيص المبكر والحصول على خطة علاج مناسبة والالتزام بنمط حياة صحي يشكل معا عوامل تتكامل للحصول على الشفاء بسرعة مع عدم وجود مضاعفات.
اقرأ أيضا:
دواعي استعمال الاوجمنتين تركيبته وما هي الفوائد والأضرار المحتملة
قد يهمك أيضا:
دوروفين للانزلاق الغضروفي مكمل غذائي لعلاج العظام والخشونة