نصائح للرضاعة الطبيعية لإدرار الحليب

نصائح للرضاعة الطبيعية لإدرار الحليب

نصائح للرضاعة الطبيعية لإدرار الحليب ونصائح خاصة بالتغذية وروتين الرضاعة لإدرار الحليب بكثرة، هذه النصائح تساعدكِ في أهم فترة من فترات نمو المولود وتنشئته وهي فترة الرضاعة ويجب على الأم المرضع اتباع  نصائح للرضاعة الطبيعية لإدرار الحليب بشكل دقيق إذا كانت تسعى إلى أن يكون طفلها في أفضل صحة وأفضل نمو. 

نصائح للرضاعة الطبيعية لإدرار الحليب

تتعدد النصائح الموجهة من المتخصصين والتي تسعى جميعها إلى تعزيز إفراز الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية لجعل الطفل في حالة شبع وفي حالة نمو صحي لجميع أنحاء الجسم والحالة النفسية والعصبية والمزاجية ومن أهم النصائح هي:  

  •  السوائل ويُفضل زيادة شرب الماء والسوائل بشكل عام، حوالي 8 أكواب يومياً
  •  يمكن تناولك تناول عصائر الفواكه الطبيعية والحليب لتعزيز كمية الحليب وترطيب الجسم للأم والرضيع 
  • تغذية صحية تأكيد تناول وجبات صحية ومتوازنة تشمل مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة
  • الانتباه إلى تناول الأطعمة التي تعتبر مصادر جيدة للكالسيوم والفيتامينات
  • الراحة ويحب أن يكون الأم في حالة راحة أثناء الرضاعة والتأكد من وجود وسائد وأماكن مريحة للجلوس أثناء الرضاعة
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يمكن أن تساعد في تحسين الدورة الدموية وزيادة اللياقة البدنية بشكل عام  يمكن أن يؤثر إيجاباً على إفراز الحليب
  • استخدام تقنيات صحيحة للرضاعة يمكن أن يساعد في تحفيز الغدد اللبنية 
  •  تأكد من وضع الطفل بشكل صحيح على الثدي وتجنب الشعور بالألم أثناء الرضاعة
  • الاسترخاء وتقليل مستويات التوتر قد تلعب دوراً في تحسين إفراز الحليب
  • تقنيات التنفس العميق والتأمل يمكن أن تكون مفيدة في تحقيق الاسترخاء
  • الرضاعة التكراريةواستجابة سريعة لاحتياجات الطفل يمكن أن تشجع على إنتاج المزيد من الحليب
  • تحديد مواعيد ثابتة للرضاعة لكي يكون الطفل دائما في حالة شبع 
  • تجنب الضغوط الزائدة والتوتر حيث أنها قد تؤثر سلبًا على إفراز الحليب

من المهم أن تعلمي أن إنتاج الحليب يختلف من امرأة لأخرى، والأمور مثل التغذية والراحة والصحة العامة يمكن أن تؤثر على عملية الرضاعة إذا كنتِ تواجهين أي مشاكل في الرضاعة يفضل استشارة أخصائي تغذية أو طبيب نسائي للحصول على دعم ونصائح شخصية تخص كل حالة على حدة.

متى يكون حليب الأم غير مشبع 

يتعرض الطفل لنوبات من البكاء الشديد بسبب أنه جائع، حيث يبذل مجهود كبير في الرضاعة دون أن يشبع بسبب قلة حليب الأم و يُشير تعبير “حليب الألم غير مشبع” إلى حليب الثدي الذي يُنتَج في مرحلة معينة من عمر الطفل عندما يصبح غنيًا بالمكونات الغذائية الهامة ويقل احتواؤه على الدهون المشبعة هذه الطور يسمى بحليب الثدي الناضج أو حليب الثدي الراضي، عند البداية، يكون حليب الثدي غنيًا بالدهون المشبعة ولكن مع مرور الوقت يبدأ التركيز في التحول عندما يتقدم الطفل في العمرو يحتوي حليب الثدي على نسبة أقل من الدهون المشبعة ويزيد من تواجد الأحماض الدهنية غير المشبعة، يُعتبر هذا التغيير طبيعيًا ويتناسب مع احتياجات نمو الطفل و يُفضل عمومًا أن يتم استمرار الرضاعة الطبيعية  إلى أن يصبح عمر الطفل مناسبًا لتقديم الأغذية الصلبة.

ومن الجدير بالذكر أن حليب الثدي في أي مرحلة يحتوي على تركيب غني بالمواد الغذائية الضرورية والمضادات الحيوية والمكونات الغنية بالفيتامينات والمعادن، مما يساهم في دعم صحة ونمو الطفل وتظل الرضاعة الطبيعية هي الخيار الأمثل لصحة الأم والطفل ولمنح الطفل حياة أفضل مستقبليا من ناحية الذكاء والصحة العامة لذا يجب اتباع أهم نصائح للرضاعة الطبيعية لإدرار الحليب وتطبيقها بحرص لكي يتمتع طفلك بالرضاعة الطبيعية دون احتياج للحليب الصناعي.

أطعمة تجعل حليب الأم مشبع 

بناء على تجربتي مع ارجاع إدرار الحليب والتي يمكن أن تتعرض لها الأم المرضع نتيجة لمرضها أو نقص  التغذية الصحية  أو لأسباب هرمونية وربما لعدم اتباع تقنيات الرضاعة الجيدة التي تضمن إدرار الحليب في الثدي بشكل غزير ومتواصل و هناك بعض الأطعمة التي يعتقد أنها يمكن أن تساعد في تحسين جودة حليب الأم وجعله أكثر غنى ومغذٍوهي: 

  • الشوفان ويُعتبر الشوفان مصدرًا جيدًا للألياف والفيتامينات ويُعزز استهلاكه الصحي
  • الحبوب الكاملة تناول الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والشعير يمكن أن يساهم في زيادة الطاقة والمغذيات في حليب الأم
  • المكسرات تحتوي المكسرات مثل اللوز والجوز على دهون صحية وبروتينات، وقد يؤثر تناولها على جودة حليب الأم
  • السمك الدهني ويحتوي السمك الدهني مثل السلمون والسردين على أحماض دهنية أوميغا-3 التي تعتبر مفيدة لصحة الطفل وتحفز إفراز الحليب
  • الخضروات الورقية الخضراء تحتوي الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ والكرنب على الكالسيوم والفيتامينات
  • التوت ويحتوي التوت على العديد من المضادات الأكسدة والفيتامينات
  • الزبادي واللبن ومشتقات الألبان  فهي مصدر مهم  للكالسيوم والبروتين، مما يعزز قوة العظام
  • البروتينات النباتية الحمص، الفاصوليا، والعدس و تحتوي على بروتينات نباتية وتعزز التغذية
  • الحليب والمشروبات السائلة يُفضل شرب السوائل بكميات كافية مثل الماء والعصائر الطبيعية
  • الفواكه والخضروات تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات يمكن أن يزيد من مستويات الفيتامينات والمعادن في حليب الأم

مهم جدًا أن تتنوع الأم في نظامها الغذائي وتحصل على تغذية كاملة ومتوازنة لأن هذه نصائح للرضاعة الطبيعية لإدرار الحليب وإشباع الرضيع  لكي يتمتع طفلك بفوائد حليب الأم الطبيعي يمنحه أفضل نمو وصحة.

جدول غذائي للأم المرضعة (نظام صحي للمرضع)

يجب على الأم المرضعة الحرص على تناول غذاء صحي ومتوازن يلبي احتياجاتها الغذائية ويساعد في تحسين إنتاج الحليب والحفاظ على صحتها وهذا النظام الصحي مثال لوجبات يوم كامل للأم المرضعة… 

  • وجبة الإفطار
  • بيضة مسلوقة، أو زبادي بروتيني، أو لحم دجاج مشوي، فاكهة طازجة خبز كامل أو شوفان
  • وجبة الغداء
  • حصة من اللحم (لحم دجاج، لحم بقر، أو سمك) حبوب كاملة مثل الأرز البني أو الخبز الكامل مع خضار متنوعة، سواء مطهية أو سلطة.
  • وجبة العشاء
  • وجبة مشابهة لوجبة الغداء ويمكن تناول وجبة خفيفة منخفضة السعرات الحرارية قبل النوم، مثل زبادي أو فاكهة.
  • وجبات خفيفة سناك
  • الفواكه الطازجة أو المجمدة، مكسرات وبذور (لكن بكميات معتدلة) قطع صغيرة من الجبن الصحي، خضار مقطعة مع الزبادي.

 

نصائح غذائية مع النظام  السابق 

  • شرب السوائل شرب الكمية الكافية من الماء طوال اليوم ويفضل تجنب المشروبات الغازية والمشروبات الغنية بالسكر
  • نصائح إضافية تناول مكملات فيتامينات ومعادن إذا كان هناك نقص محتمل بأمر الطبيب
  • الوجبات الصغيرة تنصح المرضع بتناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم
  • تجنب تناول كميات زائدة من الكافيين
  • تجنب الأطعمة ذات الدهون المشبعة العالية والسكريات المضافة بكميات كبيرة.
  • تجنب أي أطعمة تمنع إدرار الحليب أو مجرد الشك أنها تقلل الإدرار والاهتمام بشرب
  • مشروبات تدر الحليب بسرعة.

سلبيات الرضاعة الطبيعية على الأم ( احذري السمنة) 

عندما نتحدث عن الاهتمام بتغذية المرضعة  ونقدم نصائح للرضاعة الطبيعية لإدرار الحليب تحتوي على الاهتمام التام بالغذاء  نتحدث عن اتباع نظام غذائي صحي وليس مجرد تناول كميات كبيرة من الطعام احذري أيتها الأم المرضع من السمنة، لأن اغلب الأمهات يتجاوبن مع النصائح بشكل غير صحي لإدرار الحليب بكثرة وخاصة عندما يجدن أن الحليب لديهن أصبح غزيرا فهم يهملن النظام ويبالغن في الحصول على وجبات تحتوي على مخبوزات ومعجنات وسكريات وحلويات حيث تكتسب الأم وزنا كبيرا دون أن تشعر كما إنها أيضا اكتسبت الوزن الزائد في خلال شهور الحمل،  إن الكميات الكبيرة من الطعام تعرض الأم إلى اتساع مساحة المعدة مما يجعلها تتمادى في الوجبات للحصول على الشبع مما يعرضها للدخول في دوامة السمنة  التي هي مرض العصر احذري عزيزتي الأم المرضعة من تعرضك للسمنة في أثناء رحلة اتباعك نصائح للرضاعة الطبيعية لإدرار الحليب.

ما هي علامات إدرار الحليب

إذا كانت الأم تلاحظ زيادة في حجم وامتلاء الثديين فقد يكون ذلك إشارة إلى زيادة في إنتاج الحليب وشعور بالامتلاء والتوتر عندما يكون الحليب قيد الإنتاج ويتراكم في الثدي كذلك فإن زيادة في وزن الطفل وكونه يكتسب وزنًا بشكل جيد ويشعر بالشبع بعد الرضاعة، فهذا قد يكون دليلاً على وفرة الحليب، إذا كان الطفل يظهر علامات جيدة للنمو والتطور، فإن هذا قد يشير إلى توفر كميات كافية من الحليب.

 

اقرأ أيضا: 

حبوب لإدرار الحليب بعد انقطاعه ونصائح للرضاعة 

 

للمزيد إقرأ: 

الاوجمنتين والرضاعة وهل يقلل حليب الأم ؟ وما هي المضار؟ 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *