انا حامل وعندي الحصبة الألمانية المضاعفات والمخاطر وطرق العلاج
انا حامل وعندي الحصبة الألمانية تعتبر هذه الجملة من أخطر الجمل التي تذكرها الحامل حيث لو تعرضت الحامل إلى الإصابة بمرض فيروس الحصبة الالمانية فإن هذا يعرض الجنين لعدة مخاطر أو حدوث تشوهات خطيرة أو فقدان للسمع لذا فإن الأمر ليس سهلا، وتنصح المرأة المقبلة على الحمل والتي تشك في تلقيها لقاح الحصبة الالمانية أن يتم تلقيحها قبل الحمل حيث يؤكد الأطباء ضرورة تناول التلقيح حتى لو كان قبل الحمل بشهر واحد..
هيا بنا نفهم أكثر زوايا وحدود تلك المشكلة، مشكلة انا حامل وعندي الحصبة الألمانية وما هو التصرف السليم في ذلك الوقت وسوف نتعرف أكثر على أعراض الحصبة الألمانية وطرق الوقاية والعلاج.
جدول المحتويات
انا حامل وعندي الحصبة الألمانية فما الحل ؟
الحل في حالة إصابة السيدة الحامل بالحصبة الألمانية هو تلقي علاج الحصبة الألمانية المناسب للحوامل وتحت إشراف طبي كامل والأفضل هو عدم مخالطة الحامل لأي مريض يحمل فيروس الحصبة الالمانية لما في ذلك من مخاطر عديدة، وأهم هذه المخاطر هي وفاة الجنين وهذا يحدث في حالة إصابة الأم الحامل في الثلث الأول من الحمل.
لذا فإنه يتوجب على النساء في عمر الحمل تلقي اللقاح قبل الزواج إذا فاتهم اللقاح في عمر أصغر ويتوجب عليهم عدم مخالطة المرضى بالحصبة الالمانية والبعد عنهم حتى يتفادين أخطار حدوث تشوهات الأجنة، ولو حدث أن تعرضت الحامل لمخالطة مرضى يمكن أن يأمرها الطبيب بأخذ حقنة الغلوبولين المناعي تلافيا للإصابة التي تعد من أخطر الإصابات على الجنين.
علاج الحصبة الألمانية للحامل في فترة الحمل
- ما هو علاج الحصبة الالمانيه عند الحامل؟ تحتاج المرأة الحامل التي تعاني من الحصبة الألمانية إلى الرعاية الصحية الجيدة ومتابعة دورية مع الطبيب المعالج للحد من المضاعفات المحتملة للجنين وهذه هي خطوات علاج الحصبة الألمانية للحامل في فترة الحمل وهي :
- الراحة التامة وعدم الإجهاد
- تناول السوائل الكافية للتخفيف من الأعراض
- تناول الأدوية المسكنة للحمى والألم مثل الباراسيتامول بناء على نصائح الطبيب٣
- تجنب تناول الأسبرين
- الجنين يحصل على حماية مناعية من المرض إذا كانت الأم حاملة لأجسام مضادة من الفئة الثانية ضد الحصبة الألمانية
- تجنب ملامسة الأشخاص المرضى لأن هذا المرض معدي
- يجب تطهير الأسطح الملوثة بالمرض بشكل جيد
- في حال كانت المرأة الحامل غير محمية ضد الحصبة الألمانية فإنه من الأفضل تأجيل تخطيط الحمل حتى الحصول على التطعيم المناسب
- تختلف الأدوية التي يجب تناولها من قبل المرأة الحامل المصابة بالحصبة الألمانية وذلك يعتمد على شدة الأعراض التي تعاني منها وتقييم الطبيب للحالة
- تجنب تناول الأسبرين أو أي مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية في الشهور الأولى من الحمل
- يجب عدم تناول أي أدوية بدون استشارة الطبيب المعالج
- تجنب التدخين وتناول الكحول والمواظبة على تناول السوائل الكافية لتجنب الجفاف.
مخاطر وأعراض الحصبة الألمانية عند الحامل
انا حامل وعندي الحصبة الألمانية ما اعراض الحصبة الالمانية للحامل؟ يعتبر الحصبة الألمانية عادةً مرضًا خفيفًا ويصيب الأطفال والبالغين على حد سواء، ولكن قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة عند الحوامل في حالة الإصابة بها خلال الشهور الأولى من الحمل وتأثير الحصبة على الحامل في الشهر السابع والثلث الأخير من الحمل بشكل عام أيضا خطر فهو يعرض الجنين للاصابة بتشوهات ومضاعفات عديدة.. تشمل أعراض الحصبة الألمانية الشائعة التالي:
-
- طفح جلدي يبدأ عادة في الوجه وينتشر إلى الجسم
- سيلان أو احتقان الأنف
- ارتفاع درجة الحرارة
- التهاب الحلق
- التهاب الأذن الوسطى
- الصداع وآلام العضلات والمفاصل
- تورم الغدد اللمفاوية في الرقبة و الرأس والعانة
- يمكن أن تسبب الحصبة الألمانية خلال الشهور الأولى من الحمل خطر الإجهاض والولادة المبكرة
- مضاعفات خطيرة للجنين مثل التشوهات الخلقية والتأخرالعقلي والنمو قد يقل تأثير الحصبة على الحامل في الشهرالسابع وما بعده وهذا يعتمد على حالة الحامل وصحتها العامة والجنين ونوعية المضاعفات محتملة الحدوث.
تحليل الحصبة الألمانية للحامل
تحليل الحصبة الألمانية يتم عن طريق فحص وجود أجسام مضادة IgG ضد الفيروس المسبب للحصبة الألمانية في دم المرأة الحامل، يتم جمع العينة من الوريد في ذراع الأم الحامل وإرسالها إلى المختبر لإجراء الفحص إذا كانت النتيجة إيجابية فهذا يعني أن المرأة المصابة بالحصبة الألمانية في السابق أو تم تطعيمها ضد الحصبة الألمانية، وأما إذا كانت النتيجة سلبية فهذا يعني أن المرأة غير محمية ضد الحصبة الألمانية ويجب أن تتلقى التطعيم المناسب، وتعد النتيجة الإيجابية في معظم الأحيان مطمئنة للحامل حيث تحميها من الإصابة بالحصبة الألمانية خلال الحمل وتمنح الجنين حماية من الفيروس أثناء الولادة وبعد الولادة، وإذا كانت النتيجة سلبية فقد يقرر الطبيب المعالج إعادة الفحص بعد فترة من الزمن أو إعطاء التطعيم المناسب وفقًا لتوصيات الجهات الصحية الخاصة في كل بلد، نسبة الحصبة الألمانية في الدم للحامل لا يتم قياسها وإنما فقط يتم فحص الأجسام المضادة ويجب معرفة أن وجود الأجسام المضادة لا يحمي من العدوى بفيروس الحصبة الالمانية.
علاج الحصبة الألمانية بعد الإجهاض
علاج الحصبة الالمانية بعد حدوث إجهاض يعتمد على شدة الأعراض والمضاعفات التي تعرضت لها الأم، العلاج يتركز على بعض الإجراءات الطبية التي تتعلق بالعناية بصحة السيدة مثل:
- المساعدة في تخفيف الأعراض ومنع انتشار المرض.
- تناول المسكنات الطبية لتخفيف الحمى وتخفيض الحرارة
- الراحة والاسترخاء الكافي للمساعدة في تجنب التعب والإرهاق والإجهاد.
- شرب الكثير من السوائل الدافئة والعصائر الطبيعية خالية من السكر
- تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن للمساعدة على دعم جهاز المناعة
- العزل عن الآخرين لمنع انتشار العدوى
- استخدام وسائل منع الحمل الفعالة لمنع الحمل لفترة من الوقت حتى يتم التأكد من عدم وجود مخاطر على الحمل في المستقبل
- في حالة زيادة الأعراض فيجب الاتصال بالطبيب المعالج واتباع التعليمات الطبية.
تأثير الإصابة بالحصبة الألمانية على الحمل
هل الحصبة الألمانية تؤثر على الحمل؟ نعم وربما تكون تأثيرات خطرة وخاصة لو تزامن المرض أثناء الثلث الأول من الحمل متى تكون الحصبة خطيرة على الحامل؟ بالطبع تكون الحصبة خطرة في الثلاثة شهور الأولى، بعض السيدات تعرضن لمشكلة حبث يقلقن بسبب : (اخذت لقاح الحصبة واكتشفت اني حامل) لا ينصح بتطعيم الحوامل بلقاح الحصبة الألمانية، حيث إن اللقاح يحتوي على فيروس حي ومن الممكن أن يسبب آثار جانبية خطيرة على الحامل والجنين لذلك يجب تأجيل تلقي اللقاح إلى ما بعد الولادة إذا كانت المرأة الحامل لم تتلقى اللقاح قبل الحمل وكانت معرضة لخطر الإصابة بالحصبة الألمانية فينبغي عليها الحصول على الرعاية الطبية اللازمة فورا واتباع الإجراءات الوقائية المناسبة للحد من انتشار الفيروس مثل الابتعاد عن المصابين بالفيروس والحفاظ على النظافة الشخصية.
ينبغي للحوامل الاتصال بالطبيب في حالة ظهور أي أعراض تشير إلى الإصابة بالحصبة الألمانية في حالة تناول اللقاح و ثم اكتشاف الحمل مثل الحمى والطفح الجلدي والتهاب الحلق، حتى يتم تقييم حالتها الصحية واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامتها وسلامة الجنين أما مشكلة : ( انا حامل وعندي الحصبة الألمانية ) وهنا يجب فورا اللجوء للعناية الطبية وعدم الاكتفاء بطرق مثل علاج الحصبة الألمانية بالاعشاب أوبالطرق الطبيعية.
أهمية تحليل الحصبة الألمانية للحامل (تشخيص الحصبة وعلاج الحصبة الألمانية)
يجب المسارعة إلى علاج الحصبة الألمانية عن طريق تحليل الأجسام المضادة على وجه السرعة حيث يمكن لفيروس الحصبة الألمانية أن يتسبب في مضاعفات خطيرة عند الحوامل في الأشهر الأولى من الحمل وتشمل:
- الإجهاض: قد يؤدي فيروس الحصبة الألمانية إلى الإجهاض في الأشهر الأولى من الحمل
- الإصابة بتشوهات خلقية
- يمكن أن يؤثر فيروس الحصبة الألمانية على نمو الجنين وتطوره
- يسبب حدوث تشوهات خلقية في الجنين مثل تشوهات القلب والعينين والأذنين
- حدوث التهاب رئوي قد يؤدي فيروس الحصبة الألمانية إلى حدوث التهاب رئوي خطير وهو مشكلة صحية خطيرة تتطلب العلاج الفوري.
- تؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط العين (المياه الزرقاء)
- تسبب مشكلات في العين
- مخاطر الإصابة بالصمم
- احتمالية الإصابة بالتخلف العقلي
- التشوهات الجسمية
- يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالعمى
- مضاعفات في القلب
- اختلال وبطء في النمو
- الوفاة الجنينية في بعض الحالات النادرة قد يؤدي فيروس الحصبة الألمانية إلى وفاة الجنين.
لذلك نوصي الحوامل الحصول بضرورة الحصول على اللقاح لفيروس الحصبة الألمانية قبل الحمل بفترة وفي حالة عدم تلقي اللقاح يجب الحصول على العلاج اللازم في حالة الإصابة بالفيروس ومتابعة حالتها الصحية بشكل دوري للتأكد من سلامة الجنين وعدم حدوث مضاعفات صحية خطيرة والتأكد من عدم حدوث تشوهات على الجنين، وبما أن المضاعفات التي يمكن حدوثها خطيرة جدا كما سبق وعرفنا فيجب على كل حامل الحصول على تحليل دوري للحصبة الألمانية ومتابعة نسبة الحصبة الألمانية في الدم للحامل وذاك لكي نحمي الجنين من مخاطر التشوهات أو العيوب الخلقية أو فقد الجنين.
اقرأ أيضا: