إبرة منع الحمل لمدة سنتين والطرق المختلفة لتنظيم الإنجاب 

أفضل أنواع إبر منع الحمل 

إبرة منع الحمل لمدة سنتين هي عبارة عن وسيلة منع حمل طويلة المفعول تناسب من يبحث عن وسيلة منع الحمل التي تدوم لمدد طويلة حيث يكون خيار الحمل لدى الأسرة غير مرغوبا ولفترة طويلة بسبب قدوم طفل صغير أو بسبب أن الأم تعاني صحيا وهناك أسباب عديدة ففي هذه الحالة  الخيار الأكثر شيوعًا هو حبوب منع الحمل،  ويجب على النساء استشارة طبيب النساء أو مزود الرعاية الصحية للحصول على وصفة لحبوب منع الحمل تعمل هذه الحبوب على تثبيط الإباضة ومنع الحمل وتحمي النساء من الحمل لمدة طويلة يوميًا أو شهريًا و يمكن لطبيب النساء تقديم المزيد من المعلومات حول الخيارات المتاحة واختيار النوع الأنسب لاحتياجاتك الخاصة.

إبرة منع الحمل لمدة سنتين ما هي؟ 

توجد أنواع عديدة من أنواع إبر منع الحمل و أحد أشهر أنواعها هو “إبر اللارونجا” أو “إبر الدافلوبروفيرا” (Depo-Provera) هذه الإبر تحتوي عادة على مادة دافلوبروفيرا، وهي هرمون اصطناعي يعمل على منع الحمل عن طريق عدة آليات:

تثبيط الإباضة الدافلوبروفيرا يثبط عملية الإباضة بمنع تطور البويضة وإطلاقها

  • تغير في عنق الرحم حيث يجعل الدافلوبروفيرا مخاط عنق الرحم أكثر كثافة، مما يصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى الرحم.
  • تغير في طبقة بطانة الرحم  حيث يجعل بطانة الرحم أقل ملائمة لاستقبال البويضة المخصبة
  • إذا كنتِ تفضلين استخدام إبر منع الحمل، يجب عليك استشارة مزود الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على وصفة وتوجيهات دقيقة بشأن الاستخدام. الإبر تُحقن عادة في عضلة الذراع أو الأرداف كل 3 شهور، وهذا يعني أنها توفر حماية فعالة لمدة ثلاثة أشهر.

 

 يجب عليك الالتزام بالجدول الزمني للحقن لضمان فعالية هذه الوسيلة في منع الحمل.

ما هي أفضل أنواع إبر منع الحمل 

تجارب النساء مع ابر منع الحمل متعددة وتختلف نتائجها باختلاف الظروف والصحة لكل سيدة ولكن يعتبر استخدام حقنة ديبو بروفيرا (Depo-Provera) لمنع الحمل هو من أفضل الخيارات المتاحة وذلك لعدة مميزات هي: 

  • فعالية عالية حقنة ديبو بروفيرا تعتبر واحدة من أكثر وسائل منع الحمل فعالية عند استخدامها بانتظام وفقًا للجدول الزمني (كل 3 أشهر)
    • توفر حماية موثوقة من الحمل
  • سهولة الاستخدام يتم إعطاء الحقنة مرة كل 3 أشهر فقط مما يجعلها من الوسائل المناسبة للنساء اللواتي يفضلن عدم القلق بشكل يومي أو شهري عن تناول حبوب منع الحمل أو استخدام وسائل أخرى
  • حقنة ديبو بروفيرا يمكن أن تساعد في تقليل أو تخفيف الأعراض المؤلمة المرتبطة بالدورة الشهرية، مثل الآلام والنزيف الشديد
  • سهولة حدوث الحمل بمجرد توقف استخدام الحقنة و يمكن للمرأة استعادة خصوبتها بسرعة نسبية في الغالب يمكن للجسم استعادة القدرة على الإنجاب في غضون عدة أشهر بعد التوقف عن استخدام الحقنة
  • استخدام حقنة ديبو بروفيرا يكون ذو سرية عالية، حيث لا يتطلب الاهتمام اليومي أو الشهري كما هو الحال مع بعض الوسائل الأخرى.

و يجب مراعاة أن هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة مثل انقطاع الدورة الشهرية وتغيرات في الوزن، والتي يجب أن تؤخذ في اعتبارك قبل اتخاذ القراروبناء على تجارب عن حقن منع الحمل كل 3 شهور والتي وردت عن العديد من السيدات اللاتي اعتبرنها وسيلة فعالة وآمنة.

للمزيد اقرأ: فوائد الجلوتاثيون للخصوبة عند الرجال والنساء  

للمزيد إقرأ: حاسبة التبويض بالهجري و أهم 5 نصائح للمساعدة على الحمل

إيجابيات وسلبيات حقن منع الحمل 

بالرغم أنه يمكن استخدام إبرة منع الحمل لمدة سنتين أو أكثر طالما أردتِ التوقف عن الإنجاب، وبرغم أن مفعولها مضمون في حالة الالتزام بمواعيد تكرار الجرعة إلا أن هناك سلبيات أيضا لتناول 

إبرة منع الحمل لمدة سنتين وهي: 

  • تغييرات في نمط الدورة الشهرية قد يسبب حقن منع الحمل طويلة المفعول تغييرات في الدورة الشهرية و بعض النساء يمكن أن يعانين من انقطاع الدورة الشهرية تمامًا بينما قد يلاحظ البعض تغيرات في نمط الدورة الشهرية مثل النزيف الزائد أو الانتظام المختلف
    • تغيرات في الوزن  بعض النساء قد يلاحظن زيادة في الوزن أثناء استخدام حقن منع الحمل وبالطبع لا يحدث مع كل السبدات فهناك عوامل أخرى تساعد على حدوث هذا العرض
    • تغيرات في المزاج و يمكن أن يؤثر الحقن في المزاج لدى بعض النساء، مثل الشعور بالاكتئاب أو التقلبات المزاجية
  • تأخير في استعادة الخصوبة بمجرد توقف استخدام حقن منع الحمل، قد يستغرق بعض الوقت قبل استعادة الخصوبة بالكامل
  • آثار جانبية أخرى و يمكن أن تشمل تغيرات في القليل من الشعر أو الجلد، ولكن هذه تكون نادرة.

تختلف هذه الأعراض من سيدة لأخرى وليس بالضرورة حدوث الأعراض مجتمعة أو حدوث إحداها بل تم رصد العديد من السيدات لم يحدث لها أي من 

أضرار إبرة منع الحمل أو أعراضها الجانبية.

أشياء تبطل مفعول إبرة منع الحمل 

في حالة استخدام إبرة منع الحمل لمدة سنتين وأكثر هل هناك ما قد يبطل مفعولها؟ أو يقلله ويضعفه ويحدث الحمل بسبب أن مفعولها لم يكن كافيا وهي عبارة عن عوامل وأمور يمكن أن تتسبب في تقليل فعالية وسائل منع الحمل  بما في ذلك حقن منع الحمل وهي: 

  • عدم تناول الجرعة بانتظام وعدم الامتثال للجدول الزمني لاستخدام وسيلة منع الحمل (مثل تأخير حقنة منع الحمل) يمكن أن يؤدي إلى تقليل فعاليتها
    • تأخير في تجديد الوصفة إذا تأخرت في تجديد الوصفة أو تلقي الحقنة في الوقت المناسب، فإن فعالية الوسيلة قد تنخفض فيجب تناولها في وقت محدد بصفة دورية والألتزام بالموعد 
    • التداخل مع الأدوية الأخرى بعض الأدوية والمكملات الغذائية قد تتداخل مع فعالية وسائل منع الحمل لذا يجب إخبار الطبيب في حالة تناول أدوية 
    • التفاعل مع الأمراض بعض الأمراض النسائية مثل التكيسات على المبيض (الدسمينوريا) قد تؤثر على فعالية وسائل منع الحمل
  • التقيؤ أو الإسهال إذا حدث التقيؤ أو الإسهال قليلًا بعد تناول الحبوب أو استخدام وسيلة منع الحمل فإن الجسم قد لا يمتص الدواء بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى تقليل فعالية الوسيلة.
  • فشل الوسيلة لا يمكن استبعاد أن تحدث أخطاء في تنفيذ وسيلة منع الحمل تؤدي إلى فشلها

ويجب الإلتزام بشكل صارم بجرعة وموعد تناول أدوية منع الحمل لأنها تعمل عن طريق الهرمونات التي يجب أن تكون مضبوطة بشكل معين في وقت معين لذا يجب الدقة في موعد تناول الجرعات وعدم نسيانها ويجب اللجوء للطبيب فورا في حالة نسيان جرعة أو أكثر 

وينصح باستعمال إبرة منع الحمل لمدة سنتين أو أكثر وخاصة بعد ولادة الطفل الأول وتناسب الحقن ظروف النساء اللاتي  يعجزن عن الإلتزام بموعد تناول الدواء.

 

اقرأ أيضا:

وحام الولد متى يبدأ وعلامات تؤكد أن الجنين ذكر 

اقرأ أيضا: حاسبة التبويض بالهجري و أهم 5 نصائح للمساعدة على الحمل 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *